طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها التاسعة والسبعين، من مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إجراء دراسة عن العلامات المطموسة وأساليب استرداد العلامات في سياق الصك الدولي للتعقب.
وتشير العلاماتالمطموسة إلى المحو أو التغيير المتعمد للعلامات التعريفية على الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، مثل الأرقام التسلسلية أو رموز المصنع. ومن المشاكل المعروفة أن هذه العلامات غالباً ما يتم إزالتها من قبل مستخدمين غير مصرح لهم لإعاقة تعقب الأسلحة غير المشروعة. وتشكل هذه الممارسة تحديا خطيرا للتنفيذ الفعال لمبادرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تتطلب أن تكون جميع العلامات سهلة التمييز، وقابلة للقراءة ودائمة، ويمكن استعادتها حيثما أمكن ذلك من الناحية التقنية. فبدون علامات الوسم، يصبح من الصعب تعقب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة غير المشروعة، مما يقوض الجهود الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وبناءً على التوصيات التي قدمتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في المؤتمر الرابع لبرنامج العمل المتعلق بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في حزيران/يونيو 2024، تهدف الدراسة إلى جمع الخبرات في مجال الوسم بالعلامات وتحديد استراتيجيات الوقاية والاستجابة وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة في تقنيات الوسم وأساليب الاسترداد.
وقد دُعيت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى استكمال استبيان بحلول 29 آب/أغسطس 2025 لمشاركة ممارساتها الوطنية. يمكن تقديم الردود على الاستبيان باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية. يرجى التواصل مع conventionalarms-unoda@un.org لمزيد من المعلومات عن الاستبيان.
يتم إجراء البحوث الخاصة بالدراسة من قبل مؤسسة أبحاث التسلح في حالات النزاع، وتسعى حاليًا للحصول على مساهمات طوعية من خلال مقابلات مع
- مصنعي الأسلحة النارية ذوي الخبرة في تقنيات وسم الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، و
- فاحصي الطب الشرعي ذوي الخبرة في استعادة العلامات المطموسة.
- المنظمات الأخرى ذات الخبرة في مجال الوسم.
إذا كنت أنت أو مؤسستك ترغب في المشاركة في مقابلة قصيرة، يرجى الاتصال بـ conventionalarms-unoda@un.org أو الدكتور هينوود على henwood@conflictarm.com.
وستُنشر نتائج هذه الدراسة قبل اجتماع الدول الذي يُعقد كل سنتين لعام 2026، وستسهم في تعزيز ممارسات الوسم والتعقب العالمية.