إحلال السلم والأمن الدوليين بأقل تحويل لموارد العالم البشرية والاقتصادية للتسلح..
- المادة 26 من ميثاق الأمم المتحدة
لجنة 1540
في عام 2004، اعتمد مجلس الأمن بالإجماع القرار 1540 بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يلزم الدول بالامتناع عن دعم الجهات من غير الدول في استحداث أسلحة نووية أو كيميائية أو بيولوجية ووسائل إيصالها، أو اقتنائها أو صنعها أو حيازتها أو امتلاكها أو نقلها أو تحويلها أو استعمالها
الأسلحة الصغيرة
تُطلعتقارير الأمين العام مجلس الأمن على عدد من المواضيع التي تتطلب اهتماماً خاصاً من المجلس. وتشمل هذه المواضيع التجارة والسمسرة والوسم وحفظ السجلات وتعقب الأسلحة، وإدارة المخزونات، والعنف المسلح، واستخدام الأسلحة الصغيرة وإساءة استخدامها. ويولى اهتمام خاص للتجارة في الذخيرة، والمشاكل المرتبطة بالتخزين، وأهمية تعقب الذخيرة الموجودة في حالات النزاع
المناقشة المواضيعية حول تعزيز الأمن الجماعي من خلال التنظيم العام والحد من التسلح
في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، عقد مجلس الأمن مناقشة مواضيعية مفتوحة حول تعزيز الأمن الجماعي من خلال التنظيم العام والحد من التسلح. وقال رئيس المجلس أوسكار أرياس سانشيز، رئيس كوستاريكا، في افتتاح الاجتماع، إن بلاده دعت إلى عقد المناقشة من أجل دراسة المادة 26 من ميثاق الأمم المتحدة، التي أناطت بالمجلس واجب تعزيز السلم والأمن بأقل تحويل للموارد إلى التسلح.
وأشار الأمين العام في رسالة إلى الاجتماع (ألقاها في غيابه سيرجيو دوارتي، الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح) إلى أن تحقيق الشعور بالأمن الجماعي كان خطوة حيوية نحو منع نشوب النزاعات. وهذا هو السبب في أن منع نشوب النزاعات كان على رأس جدول أعماله، ولهذا السبب يجب على المجتمع الدولي تعزيز قدرته على تقليل احتمالات نشوب النزاعات.
وبالإضافة إلى جميع أعضاء المجلس، أدلى ببيانات ممثلو كل من شيلي والمكسيك والبرازيل والبرازيل ونيجيريا وإكوادور وأستراليا وسويسرا والأرجنتين وغواتيمالا وإسبانيا وباكستان وكولومبيا والنمسا والمغرب وكندا وأرمينيا وجمهورية تنزانيا المتحدة وقطر وبنن والجزائر واليابان، وكذلك المراقب الدائم للكرسي الرسولي.
وفي نهاية الاجتماع، أصدر رئيس المجلس بياناً رئاسياً باسم جميع أعضاء المجلس أشار فيه إلى أن مجلس الأمن اعتبر أن تنظيم التسلح والقوات المسلحة والحد منها، حسب الاقتضاء، يشكل أحد أهم التدابير لتعزيز السلم والأمن الدوليين بأقل تحويل لموارد العالم البشرية والاقتصادية.
المناقشة الوزارية بشأن نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي
في 18 مارس/آذار 2024، عقد مجلس الأمن جلسة إحاطة وزارية بشأن نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي برئاسة اليابان. وأدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بملاحظات افتتاحية.
اجتماع على مستوى القمة برئاسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
في 24 أيلول/سبتمبر 2009، أكد مجلس الأمن التزامه بهدف إيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النووية ووضع إطاراً واسعاً للحد من الأخطار النووية العالمية، وذلك في اجتماع تاريخي على مستوى القمة برئاسة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما.