التحديات الناشئة

توفر التكنولوجيات الجديدة فوائد هائلة، بما في ذلك تحقيق الأهداف المشتركة مثل أهداف التنمية المستدامة. غير أن هذه التكنولوجيات تطرح أيضاً مخاطر جديدة على السلم والأمن الدوليين. وتعمل الدول على تعزيز الأطر المعيارية وأطر الحوكمة وتطوير نُهج جديدة لإدارة هذه المخاطر المتطورة مع تسخير فوائد التكنولوجيا للبشرية.

العلم والتكنولوجيا

أُضيفت هذه المسألة لأول مرة إلى جدول أعمال اللجنة الأولى في عام 1988، وكانت الهند هي الراعي الرئيسي. وعند تقديم مشروع قرار، أشار المندوب إلى أن كميات متزايدة من الموارد كانت تخصص لتطوير أنظمة أسلحة جديدة، مما تسبب في حالة من عدم اليقين وانعدام الأمن.

الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري

لا يوجد تعريف متفق عليه عالميًا للذكاء الاصطناعي، ولكن بشكل عام، يتعلق الأمر بشكل عام بالأنظمة المصممة والمدربة التي لديها القدرة على التعلم وحل المشاكل والتنبؤ واتخاذ القرارات وأداء المهام التي تعتبر أنها تتطلب مستوى من الذكاء يضاهي مستوى ذكاء الإنسان.

الأنظمة المسلحة غير المجهزة

يمكن نشر الأنظمة غير المأهولة - التي غالباً ما يشار إليها بالعامية باسم "الطائرات بدون طيار" - في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك المجالات الجوية والبرية والبحرية.

الأسلحة ذاتية التشغيل

لا يوجد محتوى مضاف

الأمن الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

قليلة هي التكنولوجيات التي كان لها نفس قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات والعلاقات الدولية. فالفضاء الإلكتروني يمس كل جانب من جوانب حياتنا. الفوائد هائلة، لكنها لا تأتي دون مخاطر.

الفضاء الخارجي

بدأت الجهود المبذولة في الأمم المتحدة للحفاظ على الفضاء الخارجي للأغراض السلمية في عام 1957، قبل أشهر من إطلاق أول قمر صناعي في مدار الأرض. وقد نظرت الأمم المتحدة في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات في مقترحات مبكرة لحظر استخدام الفضاء للأغراض العسكرية ووضع أسلحة الدمار الشامل في الفضاء الخارجي.

الصواريخ

أصبح استخدام الصواريخ شائعاً بشكل متزايد في النزاعات المسلحة، ويمكن التمييز بين الصواريخ حسب موقع إطلاقها (أي المنصات البرية والبحرية والجوية)، وهدفها (أي جواً أو أرضاً أو سفينة، إلخ)، وحمولتها (على سبيل المثال، مسلحة تقليدية أو نووية) وطريقة دفعها/تحليقها (على سبيل المثال، صواريخ باليستية أو صواريخ كروز)

المجتمع المدني ونزع السلاح

يلعب المجتمع المدني دوراً حيوياً في المداولات الحكومية الدولية، وتعترف الأمم المتحدة اعترافاً كاملاً بمساهمات الجهات الفاعلة غير الحكومية في نزع السلاح وعدم الانتشار. إن دور المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة معترف به صراحة في المادة 71 من ميثاق الأمم المتحدة.