تحظر المادة الأولى من اتفاقية الأسلحة البيولوجية استحداث أو إنتاج أو تخزين أو حيازة أو استبقاء جميع العوامل الجرثومية وغيرها من العوامل البيولوجية والتكسينات المستحدثة أو المحورة طبيعياً أو اصطناعياً أو المحورة وكذلك مكوناتها، بغض النظر عن مصدرها وطريقة إنتاجها وما إذا كانت تؤثر على الإنسان أو الحيوان أو النبات، من الأنواع والكميات التي لا مبرر لها لأغراض الوقاية أو الحماية أو غيرها من الأغراض السلمية
تقدمت العلوم والتكنولوجيا البيولوجية بشكل كبير منذ التوقيع على الاتفاقية في عام 1972. وقد أدركت الدول الأطراف أهمية البقاء على اطلاع على التطورات ذات الصلة في العلوم والتكنولوجيا للحماية من الانتهاكات المحتملة للاتفاقية وتقييم الفوائد المحتملة، على سبيل المثال، التحسينات التي أدخلت على اللقاحات وتشخيص الأمراض. تؤكد الطبيعة المزدوجة الاستخدام المتأصلة للتكنولوجيات المتعلقة باتفاقية الأسلحة البيولوجية على أهمية النظر في التطورات ذات الصلة في العلوم والتكنولوجيا.
وتأكيدًا على اهتمام المجتمع الدولي الشديد بمواكبة آخر التطورات في مجال العلم والتكنولوجيا ذات الصلة بالأمن الدولي ونزع السلاح وتوجيه التطورات العلمية والتكنولوجية لأغراض مفيدة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بشأن هذه المسألة لأول مرة منذ عام 2006 في دورتها الثانية والسبعين في عام 2017. وفي القرار 72/28، الذي اعتُمد دون تصويت، طلبت الجمعية العامة إلى الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية في دورتها الثالثة والسبعين تقريراً عن التطورات الراهنة في ميدان العلم والتكنولوجيا وأثرها المحتمل على مسائل الأمن الدولي ونزع السلاح.
وقد استمرت وتيرة التطورات في مجال العلم والتكنولوجيا ذات الصلة بالأمن الدولي ونزع السلاح في التسارع، وطُلب تقديم تقارير في كل سنة لاحقة. يمكن الاطلاع على أحدث تقرير هنا.
وسيتم بذل جهود لتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية من خلال دمج الرؤى العلمية في المناقشات المتعلقة بالسياسات.
المادة الثانية عشرة: بعد خمس سنوات من بدء نفاذ هذه الاتفاقية، أو قبل ذلك إذا طلبت ذلك أغلبية الأطراف في الاتفاقية بتقديم اقتراح بهذا المعنى إلى الحكومات الوديعة، يعقد مؤتمر للدول الأطراف في الاتفاقية في جنيف، سويسرا، لاستعراض سير العمل بالاتفاقية، بغية التأكد من تحقيق مقاصد ديباجة الاتفاقية وأحكامها، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالمفاوضات بشأن الأسلحة الكيميائية. ويراعي هذا الاستعراض أية تطورات علمية وتكنولوجية جديدة ذات صلة بالاتفاقية.