تعالج مسائل الأسلحة التقليدية عبر مجموعة من المحافل المتعددة الأطراف، بما في ذلك في أطر مخصصة لأنواع محددة من الأسلحة وفي الهيئات التي تعالج الأثر الإنساني. وقد تم تناول بعض المسائل المتعلقة بالأسلحة التقليدية من خلال الجمعية العامة.
ويتمثل أحد الشواغل الناشئة عن تزايد التوسع الحضري للنزاعات المسلحة في استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. ويمكن أن تتسبب الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في إلحاق ضرر عشوائي وغير متناسب عند استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان، مما يترتب عليه آثار إنسانية مدمرة، بما في ذلك زيادة الخسائر في صفوف المدنيين. ومنذ عام 2009، دعا الأمين العام أطراف النزاع إلى الامتناع عن استخدام هذه الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان. وفي عام 2019، تم إطلاق عملية تشاورية غير رسمية بقيادة الدول الأعضاء لصياغة إعلان سياسي لمعالجة العواقب الإنسانية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
تناولت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشواغل العامة والبيئية المتعلقة باستخدام الأسلحة والذخائر التي تحتوي على اليورانيوم المستنفد منذ عام 2007. وقد أجرت منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية دراسات حول الآثار المحتملة لليورانيوم المستنفد على الإنسان والبيئة، وتواصل لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري استعراض أحدث المعلومات العلمية حول هذه المسألة لتمكين السلطات الوطنية من التخفيف من المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام اليورانيوم المستنفد.